bratz
bratz
bratz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالموضه و الاناقه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهمية الموضه في حياتنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Yasmin
Admin
Yasmin


المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 07/06/2012
الموقع : منتدى براتز

اهمية الموضه في حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: اهمية الموضه في حياتنا   اهمية الموضه في حياتنا I_icon_minitimeالخميس يونيو 07, 2012 3:24 am

لقاءات قصيرة حول موضوع الموضة


"ليس مظهر الإنسان هو الهام، بل أن الفيصل هو شخصيته !" تلقى علينا هذه المقولة مرارا وتكرارا وتصاحبنا طوال حياتنا. إلا أننا كثيرا ما نجد أنفسنا مضطرين أن نقر أن هذه الجملة تعبر في حقيقة الأمر عن "ما يجب أن يكون" أكثر "مما هو واقع بالفعل".

هناك مثل ألماني يقول أن "حتى البقرة السوداء تعطي لبنا أبيض". وعليه فإن المظهر ليس ذا أهمية. إلا أن الأشخاص الذين أجريت الحوار معهم يقرون بصراحة غير متوقعة أن الموضة تحتل مكانة بارزة في حياتهم بشكل أكبر بكثير عما كانوا يتمنون. إنها إذن الموضة كقوة مؤثرة في حياة الفرد. وذلك بالرغم من أننا نعلم أن ملبس الإنسان ليس بهذه الأهمية في الواقع. لكن "في الواقع" لا تعكس "الواقع"...

إن الأسئلة أدناه والإجابات عليها التي تم اختيارها بشكل عشوائي و التي لا تدعي أنها تمثل بأي حال من الأحوال كل الاتجاهات تتعلق بتلاميذ في الثانوية العامة وكذلك بطلبة وطالبات القصل الدراسي الأول في الجامعة. والهدف منها هو أن تدفعنا للتفكر في هذا الموضوع وربما أن نجد لأنفسنا هذه الإجابة أو تلك.

"ترتبط الموضة بنمط حياة بعينه"

الموضة، ما هي في الأصل؟ ماذا يفهم الشباب تحت هذه الكلمة التي لها هذه الأهمية الكبيرة في ثقافتنا؟ التعبير، التفرد والأسلوب، كانت هذه الكلمات الرنانة هي أكثر الإجابات التي تلقيتها. إلا أن نطاق ما يرتبط في الأذهان بالكلمة ذات الأربعة أحرف: م، و، ض، ة يمتد ليشمل الترف والتمتع بالحياة ليمر بمرض النحافة وصولا إلى البحث عن الذات. تتعلق كل من هويتنا و مكانتنا في المجتمع بطريقة ملبسنا لأن الانطباع البصري الأول – كما أكد جميع من أجريت معهم الحوار- هو بلا شك علامة مميزة لذاتنا.

ينتقد كثيرون الأهمية التي صارت الموضة تلعبها في حياتنا بل تراهم يكادون يأسفون على تلك الأهمية. ومع ذلك تراهم لا يستبعدون أنفسهم عندما يقولون أن الغالبية العظمى من الشعب يتأثر بمظهر الآخرين، سواء أتم هذا بوعي أو بغير وعي. إلا أن ذلك له ما يبرره تماما من أسباب، لأن - وفقا لما توصل إليه من حاورتهم من نتيجة- "الموضة تتماشى مع أسلوب بعينه في الحياة"؛ فالملابس تفصح لنا عن المعتقدات الحياتية وكذلك عن الاهتمامات المشتركة، مثلها مثل الذوق الموسيقي. فالمنتمون لجماعات البانك يقدمون أنفسهم للمجتمع من خلال "طرقعتهم"، ومحبي الحفلات يظهرون بملابس أكثر تحررا، أما الفتيات اللاتي يرتدين البلوزات رمادية اللون ذات الرقبة العالية أو الأولاد ذوو البلوفرات الصوفية من صنع الجدة فتراك توسمهم فورا بأنهم موضة قديمة ومتحفظون.

إن هذه الظاهرة لا تخص ألمانيا فقط ولا تقتصر على القرن الحادي والعشرين، فمقولة "الملابس تصنع الناس" – عنوان قصة جوتفريد كيلر التي كتبها في عام 1886 تعد هنا في ألمانيا تعبيرا راسخا. وهناك ما يقابلها في اللغة الفارسية: "إن الصفحة الخارجية للإنسان هي عنوان ما بداخله". ترجع جذور هاتين المقولتين وكثير من غيرها من الحكم المشابهة إلى روما القديمة. فقد حث معلم الخطابة كوينتليان تلاميذه على الآتي: الملابس تصنع الرجل. ويبدو أن هذه القناعة لم يتغير فيها كثير إلى يومنا هذا.

ما هو الدور الذي تلعبه الموضة في حياتك، ما أهمية نمط ملابسك بالنسبة لك؟


روحيه: "من الهام بالنسبة لي كيف أظهر أمام الناس، وهنا تلعب الملابس على كل حال دورا كبيرا. يمكنك أن تحدث تأثيرا كبيرا من خلال نمط ملابسك ومن خلال إيماءات جسدك، تاركا بذلك بلا شك انطباعا أولي عنك لدى الطرف الآخر. فأنا نفسي أعرف أن الآخرين مثلا يأخذونني على محمل الجد بشكل أكبر كثيرا وأنا مرتدية نظارتي، كما أنني على ما يبدو أعطي انطباعا أكثر جدية وذكاء عنه بدون النظارة. لكنني أنا أيضا أقدر طالبا يدرس إدارة الأعمال، مرتديا بدله ورابطة عنق تقديرا يختلف تماما عن زميل له يتجول بالبنطلون الجينز والحذاء الرياضي. فالأول يبدو في رأيي أكثر نضجا واحترافا، وهذه الصورة التي أكونها عنه تنشأ في البداية من خلال ملبسه بشكل قطعي".

هل الانطباع البصري الأول الذي نكونه عن الشخص انطباعا خادعا عادة؟


ساندرا: "حسنا، إنها نقطة خلاف. فلنـأخذ على سبيل المثال الطبقة الراقية التي عرفناها في فيلم "تيتانيك": تبدو على الجميع علامات منتهى حسن المظهر والرقي والأناقة وكذلك الذكاء، ولكن بالرغم من ذلك فإنهم ليسوا جميعا أشخاص طيبين لمجرد أنهم حسنوا المظهر".



هل يعبر نمط الملابس عن شخصية الإنسان؟


مايكه: لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بسهولة. أعتقد أن ذلك يكون صحيحا في بعض المواقف، إلا أن الملابس لا تعكس إلا جزءا من الشخص الذي يقف أمامك. وأرى أنه لا يمكن أن نطبق ذلك على سبيل المثال على الشباب في سن المراهقة، فإن ذلك لا ينطبق عليهم لأنهم لا يزالون في مرحلة تكوين شخصيتهم ويتخذون من معشوقيهم من النجوم ومن الأصدقاء مثلا أعلى يحتذون به. فأنا أعرف من خبرتي الشخصية أن مظهري أنا وصديقاتي كان متشابها إلى حد بعيد، ولكن كان لكل منا بالرغم من ذلك شخصية مختلفة تماما".


"تجعل الطبيعة النساء مختلفات، لكن الموضة تساوي ما بينهن" هل هذه المقولة تنطبق فعلا على الواقع؟ هل هذه "علامة مميزة" للموضة؟


يوليان: "في غالب الأحوال نعم. فالموضة تكون دائما على حساب الفرد نفسه. غير أنها مع ذلك لا تمحى فرادي الأشخاص، بل يتم تصنيفهم في إطار مجموعات بعينها، بحيث لا يمكن أن ندعي عن هذه المقولة أنها صحيحة إلا بشكل مقيد"



ماذا كنت ستراعي لو كنت مصمم أزياء؟

يوليان: "سوف أراعي ألا تسهم الموضة التي أصممها في أن يصاب الناس بالنحافة حتى يتوافقوا مع المثال الذي صنعه عالم الموضة!"


هل تظهر الملابس هنا في ألمانيا كثيرا من جسدنا؟

ساندرا: نعم إلى حد ما، في مجال الدعاية على سبيل المثال. فعندما تدير التليفزيون أو تفتح مجلة فإنك لا تجد تقريبا إعلانا لا يرقص فيه الرجال والنساء وهم نصف عراة!"


هل تختلف ملابس المواطنين الأجانب المقيمين في ألمانيا عن ملابس الألمان؟ وما السبب في ذلك؟


أنا لينا: هذا يعتمد على درجة التماهي مع وطنهم الأم أو مع ألمانيا. صديقي نصف عربي ويرتدي ملابس غربية تماما. فهو يرى نفسه ألمانيا لا تربطه بتونس إلا بعض الجذور، ولكنه لا يجمعه رابط بموطن أبيه. كل أجنبي يقرر ذلك لنفسه، لكنني أعتقد أنه كلما كان مندمجا بشكل أفضل في المجتمع كلما كانت ملابسه متوافقة أكثر مع نمط ملابس الألمان، فالملبس يعبر بدرجة قوية أيضا عن الانتماء لجماعة بعينها.


هل يمكن أن يؤدي نمط معين من الملابس في رأيك إلى نشأة الأحكام المسبقة أو سوء الفهم أو كلاهما معا؟

أنالينا: "بالطبع! فطالما يظنني الآخرون من عبدة الشيطان لأنني أرتدي غالبا ملابس سوداء، وهو الأمر الذي لا ينطبق علىّ بأي حال من الأحوال".


في عام 1750 توصل الكاتب الألماني وأستاذ الفيزياء التجريبية إلى التالي: "معظم الناس يعيشون متبعين الموضة أكثر منهم متبعين العقل". هل هذا صحيح؟

روحيه: " نعم، عندما تنظر إلى الموضة من منظور أوسع باعتبارها اتجاها، فإن ذلك يكون صحيحا. فأنت تريد أن تكون جزءا من المجتمع ، وعليه فإنك تلتزم بقواعد وتقاليد معينة. فمن الأهمية للإنسان بمكان أن يكون ملائما للنسيج العام وأن يشعر بأنه ينتمي لجماعة بعينها، ولذلك فإننا "نخضع" للموضة خضوعا كبيرا. إنه لأمر صعب أن تكون عقلانيا فقط على طول الخط. فعلى الناحية الأخرى يمكنك القول أننا نتبع الموضة من خلال العقل، لأنه يقول لنا أننا كأفراد منعزلين ليس لدينا أي فرصة تقريبا، ولذلك فإننا نتكيف مع المحيط بنا".

ما رأيكم في موضوع الموضة؟هل لو كانت نفس الأسئلة قد وجهت إليكم، هل كانت إجابتكم ستكون مختلفة؟ إلى أي مدى تلعب الموضة دورا في حياتكم؟ ماذا تقول ملابسكم cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bratz.freeiraq.biz
 
اهمية الموضه في حياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bratz :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: